وضع الأمير «محمد بن سلمان» ولي العهد السعودي، 5 أمراء، وعدد من ضباط الداخلية، قيد الإقامة الجبرية، بعدما تواصلوا مع الأمير «محمد بن نايف» ولي العهد السابق، عقب عزله.
كشف ذلك، حساب «العهد الجديد» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الذي يُعرّف نفسه بأنّه «راصد قريب من غرف صناعة القرار».
وكتب «العهد الجديد»، عبر حسابه قائلا: «أنباء: محمد بن سلمان يحجر على 5 أمراء وعدد من ضباط الداخلية في منازلهم، لتواصلهم مع محمد بن نايف عقب عزله، ويفرض عليهم الإقامة الجبرية».
وأصدر العاهل السعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، فجر الأربعاء، أمرًا ملكيًا بتعيين نجله، الأمير «محمد بن سلمان»، وليًا للعهد، بدلًا من الأمير «محمد بن نايف»، الذي أعفاه من منصبه.
ودعا العاهل السعودي إلى مبايعة نجله وليًا للعهد، وذلك بقصر الصفا في مكة المكرمة، بعد صلاة التراويح في ذلك اليوم، حيث جاء الأمر ضمن حزمة أوامر ملكية تضمنت تعيين وزيرًا للداخلية خلفًا لـ«بن نايف» الذي كان يشغل نفس المنصب أيضًا، إضافة إلى تعيين عدد من الأمراء مستشارين في الديوان الملكي وسفراء بالخارج.
ولن يكون مشهد تصعيد «بن سلمان» إلى ولاية العهد، فجر الأربعاء، الأخير، وفق مراقبين، فهو ربما يكون فقط المشهد قبل الأخير؛ حيث سيليه حتماً المشهد الأخير باعتلاء الأمير الشاب لعرش المملكة، وعندها فقط يُسدل الستار.
وربما يكون المشهد الأخير، خلال أسابيع أو أشهر قليلة، حسب المراقبين، لكن الأمر يتطلب أولاً ضمان إسكات أي صوت داخل العائلة الحاكمة معارض لـ«بن سلمان»، وتقديم حوافز للأمراء الأقوياء.