لا يجد الداعية الإماراتي الأردني الأصل، وسيم يوسف، أي غضاضة في التلفظ والخروج عن مباديء الإسلام السمحة، طالما ذلك يرضي غروره وغرور مواليه، أبناء زايد ومن على شاكلتهم ممن يجدون في كل ما هو له علاقة بالإسلام تهديدا لوجودهم.
ومن هذا المنطلق الذي يتحول فيه الداعية إلى مرتزق، ويعطي ولائه لمن يدفع أكثر،أعلن وسيم يوسف منذ أن والى أبناء زايد حربا ضروسا ضد جماعة الإخوان المسلمين، دون أي من الأسباب إلا لأن أبناء زايد يرونهم شرا يهدد عرشهم كونهم قادرون على الوصول للقواعد الشعبية التي لو ثارت لأزاحتهم عن حكم البلاد.
ولم يتوانى وسيم يوسف في شن هذه الحرب، حتى وصل به الحال إلى أن يدعو الله أن يرزقهم وفاء الكلاب، في توصيف يترفع عنه أبناء الشوارع، فما بالك أنه يخرج ممن يدعي أنه شيخا.
وقال “يوسف” في سلسلة تدوينات نشر مؤخرا عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” جدد فيها العهد لمواليه: ” اللهم ارزق #الإخوان_المسلمين وفاءً لأوطانهم كوفاء الكلب لصاحبه .. وارزقهم عطاءً لأوطانهم كعطاءِ البقر لصاحبه .. #أمين .. قولوا #أمين”.
وأضاف في تغريدة أخرى مواصلا تهديده للإخوان قائلا: ” اشتد ساعد الإخوان المسلمين وأذنابهم بالهجوم عليّ هذه الأيام بسبب توالي الصفعات عليهم أقول لهم انتظروا الصفعة الثالثة في ٢٤ مارس و ٦ ابريل”.
وتابع مقرا بكثرة المناصرين للإخوان، معتبرا أن الحق ليس بكثرة متبعيه قائلا: “أتباع إبليس أكثر من أتابع لِحٓاكُم !! فالحق ليس بكثرة قطيعكم”.
وأردف مشبها الإخوان بأصحاب الفكر الظلامي قائلا: “اتركوا أصحاب #الفكر_الظلامي في كهوفهم !!”.