في معرض الكتاب المقام في الرياض لا يستغرق الوقت بين أذان الصلاة وإقامتها سوى دقاق معدودة، فيكسب الناس وقتا ثمينا في قضاء حوائجهم وتدور عجلة النشاط دون توقف طويل!
أما في الإدارات الحكومية والأسواق التجارية فتتعطل مصالح كثيرة ويضيع وقت طويل بسبب طول الفترة التي تفصل بين الأذان والإقامة دون مبرر لها، فمصليات ومساجد الإدارات الحكومية والأسواق التجارية لا يجب أن تتعامل مع أوقات الصلاة كما تفعل مساجد الأحياء السكنية حيث يرتخي الوقت، بل يجب أن تقدر أهمية الوقت في قضاء المصالح والحوائج!
وكانت طرحت أفكار عديدة لمعالجة مسألة طول وقت توقف الأعمال المكتبية وإغلاق المحلات في الأسواق التجارية مما يعطل مصالح الكثير من الناس ويترك النساء على الأرصفة بانتظار فتح المحلات، ومن هذه الأفكار تأخير إقامة صلاة المغرب إلى العشاء، لكن الحل الأمثل والأصوب هو تقصير الفترة ما بين الأذان والإقامة بيحث لا تتجاوز 10 دقائق، وكذلك إلزام الأسواق بالالتزام بالإغلاق عند الأذان وليس قبله وإعادة ممارسة النشاط فور الانتهاء من الصلاة، حيث الملاحظ أن كثيرا من الموظفين في الإدارات والعاملين في الأسواق يستغلون فترات الصلاة للحصول على استراحة تتجاوز وقت الصلاة!
عضو هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالله المطلق صرح لـ«عكاظ» أمس تعليقا على توصية لعضو مجلس الشورى عطا السبيتي بتقليص الفارق الزمني بين الأذان والإقامة بأنه لا يوجد مانع شرعي من فعل ذلك في المساجد والمصليات الموجودة في الدوائر الحكومية والمجمعات التجارية!
.. إذن المسألة سهلة!.