ذكر مصدر مسؤول في الإدارة العامة للمرور إن أكثر من 85 في المائة من مخالفات نظام ساهر مدونة بأسماء سعوديين وأن نسبة المخالفين للنظام من غير السعوديين لا يتجاوزون 10 في المائة، حيث يعدون الأكثر انضباطا في الحفاظ على قوانين المرور، وأشار المسؤول، الذي فضل عدم نشر اسمه، إلى أن المخالفين السعوديين لنظام ساهر تراوح أعمارهم بين 20 و40 عاما، وتتصدر السرعة الزائدة مخالفات السعوديين تليها طمس اللوحات التي بدأت في ارتفاع خاصة في الفترة الأخيرة تليها تجاوز خط المشاة وأقلها قطع الإشارات الضوئية بحكم وجود كاميرات مراقبة بخلاف قيمة المخالفة التي تصل إلى 500 ريال وتجبرهم على الالتزام.
وأشار المصدر إلى أن نظام ساهر لم يحد من الحوادث والوفيات، بل إنها في زيادة مستمرة بسبب السرعة الجنونية خاصة على الطرق السريعة بين مناطق ومدن المملكة، مبينا أن تسجيل مخالفات نظام ساهر بالنسبة للسرعة في ارتفاع مستمر بسبب التهور وعدم معرفة السائقين بمواقع سيارات ساهر كونها غير ثابتة باستثناء الكاميرات الثابتة على الطرق السريعة.
وأضاف: "إنه لو لا تغير مواقع سيارات ساهر لكانت المخالفات بالنسبة للسرعة مضاعفة، مشيرا إلى أن غير السعوديين هم الأكثر حفاظا على عدم مخالفة نظام ساهر بسبب تقيدهم بالأنظمة المرورية والسرعة القانونية داخل وخارج المدن وأغلب مخالفاتهم تتضمن عكس سير ووقوف خاطئ كما أنهم من المبادرين بالسداد على الفور بعكس بعض الشباب السعوديين الذين لا يبالون في السداد مما يجبر الإدارة على مضاعفة المخالفة في حال تجاوزت شهرا على عدم سدادها وتصل في بعض الأحيان إلى 900 ريال بالنسبة لقطع الإشارة و500 ريال عند تجاوز السرعة القانونية داخل وخارج المدن.
واعترف المصدر بأن الشباب خاصة طلبة الجامعات والكليات هم من تتضاعف عليهم مخالفات نظام ساهر بسبب عدم حاجتهم خلال الفترة الحالية إلى مراجعة الجوازات والأحوال المدنية وبعض الجهات الحكومية الأخرى المرتبطة آليا بالإدارة العامة للمرور، مضيفا، أنه في حال تكرار المخالفة بالنسبة للسرعة التي تتجاوز 160 كم في الساعة فإنه يتم حجب الخدمات عن السائق ويتم استدعاؤه من قبل الجهات المختصة ومحاكمته، ويتضمن العقاب التوقيف وسحب رخصة القيادة في حال التكرار.
تمثلت في القيام بالتزوير والرشوة واختلاس المال العام في مستشفى في الأحساء وتم القبض على المتهمين بعد ثبوت تورطهم وبناء على ما ورد من وزارة الصحة
وذكر عبدالرحمن العجلان المتحدث الرسمي للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد "نزاهة" إنه تم القبض على المتهمين في قضايا التزوير والرشوة واختلاس المال العام في عقود وتعميدات توريد بعض المستلزمات الطبية لمستشفى الولادة والأطفال في محافظة الأحساء في المنطقة الشرقية، وذلك بعد ثبوت تورطهم وبناء على ما ورد من وزارة الصحة. وأكد العجلان أنه تم إحالتهم للتحقيق ومن ثم المحاكمة، وذلك لتطبيق ما يقضي به النظام في حقهم، وقد صدر بحقهم حكم يتضمن السجن لمدة عشر سنوات وغرامة مقدارها مليون ريال، للمتهم الرئيس في القضية وهو أحد موظفي الشؤون الصحية في محافظة الأحساء، والحكم على خمسة متهمين آخرين بالسجن لمدد أخرى تراوحت بين ثلاث سنوات وسبع سنوات وغرامات تراوحت بين 100 ألف ريال ومليون ريال، مع إلزام جميع المتهمين بإعادة المبالغ المختلسة.
وصرح العجلان أنه استنادا إلى الأمر السامي الصادر بشأن الإعلان للرأي العام عن ثبوت تورط أشخاص في قضايا الفساد بعد إحالتهم لجهات الادعاء، فإن الهيئة تود الإيضاح أنه بناءً على ما وردها من معلومات من وزارة الصحة، عن شبهة قيام بعض موظفي الوزارة بالتجاوزات سالفة الذكر، فقد قامت الهيئة بالتنسيق مع الجهة المختصة في الوزارة والمباحث الإدارية بمتابعة الموضوع، وتم القبض على المتهمين واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهم. وأضاف المتحدث الرسمي للهيئة، أن الهيئة إذ توضح ذلك انطلاقاً من التأكيد على مبدأ الشفافية، وحماية النزاهة ومكافحة الفساد بشتى صوره ومظاهره وأساليبه، وفقاً لما نصت عليه الاستراتيجية الوطنية لحماية النزاهة ومكافحة الفساد، وتنظيم الهيئة، فإنها تأمل من المواطنين والمقيمين التعاون معها، والإبلاغ عن أي شبهة فساد، وفقاً لطرق الإبلاغ التي وفرتها الهيئة لذلك.
العبرة من هذا المواضيع ليس تحجيم في مواطني البلد , وماخفي كان اعظم واجرم ,,, ولكن حتى يعلم البعض ان اغلب المشاكل المصطنعه تاتي دائما من المواطن بعكس مايتم تتداوله في المواقع حين تحدث اي مشكلة مع المقيم للاسف ان جميع التعليقات تصب غضبها على جميع المقيميين وليس على صاحب الشأن , وهذا هو الغرض من طرح الموضوع , والادهى من ذلك حين تفاجأ بتعليق مكتوب فيه ياغريب خلك اديب , ولسان حاله وحال صحفهم تثبت ان المقيم دائما الاكثر انضباطا منهم , ودمتم في رعاية الله .
الكاتب / احمد الاسمري
المصدر / الاقتصادية
المصدر / الاقتصادية
