
أكد الخبير بالشؤون العسكرية والإستراتيجية اللواء عبد الحميد عمران أن هذا التسجيل المسرب لمكتب عبد الفتاح السيسي، إبان توليه منصب وزارة الدفاع، يمكن إجراؤه بزرع أجهزة تسجيل داخل المكتب، أو التنصت على التلفونات، كما يمكن التسجيل عن بُعد باستخدام بعض التقنيات المحددة.
ورجح في حوار له لبرنامج حديث الثورة علي قناة الجزيرة تناول قضية مصدر تسريبات السيسي ومعاونيه أن تكون هذه التسجيلات تمت عبر بعض عناصر القوات المسلحة الرافضين للنظام الحالي.
أما الكاتب الصحفي محمد القدوسي، فقال إن عبد الفتاح السيسي نفسه أصدر قرارا بأن تعامل المحاضر اليومية الصادرة عن مكتب الدفاع بالتسجيل الصوتي، كما يحدث في مكتب رئيس الجمهورية، ويبقى الأمر الذي يجب السؤال عنه هو من الذي قام بعملية تسريب التسجيلات.
من جهته، قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة ويستمنستر عبد الوهاب الأفندي إن مثل هذه التسريبات تشير إلى أن الأنظمة الدكتاتورية تعمد إلى الكذب وإخفاء المعلومات.
ولم يستبعد الأفندي وجود بعض المعارضين داخل الجيش يمكنهم تنفيذ هذه التسريبات، وأشار إلى احتمال وجود جهة ما داخل النظام المصري تريد أن تقدم رسالة للعالم مفادها أن هناك مصريين وطنيين غير راضين عن هذا المسار السياسي وعن التدهور الاقتصادي وسفك الدماء والتسول من الدول الأخرى.
مشاركة الكاتب / عبدالجليل
المصدر مفكرة الاسلام