عقدت «مؤسسة الدراسات الفلسطينية» ندوة في بيروت / لبنان تحت عنوان «الغاز في شرق المتوسط: التحديات والإمكانات»، شملت مواضيعها الأبعاد الجيوسياسية والاقتصادية الحالية والمستقبلية لاكتشافات الغاز في مياه شرق المتوسط، وما استجد فيها من توقيع مذكرات تفاهم لتزويد دول عربية غازاً من الحقول الإسرائيلية على مدى 20 – 25 سنة. وتطرقت أيضاً إلى ظاهرة استعداد شركات عالمية للتعاون مع إسرائيل فى قطاع النفط، بعد امتناع معظمها عن التعاون سابقاً، خوفاً من المقاطعة العربية، باستثناء شركة «نوبل إنرجي» الأميركية التي حققت حتى الآن كل الاكتشافات الإسرائيلية، و أظهرت الدراسة التى تمخضت عن الندوة ظهور سياسة إسرائيلية جديدة تهدف إلى اختراق قطاع الطاقة العربي لمحاولة التأثير في إمدادات الكهرباء وأسعارها في الدول العربية المستهدفة وغيرها من الأهداف، لتحميل الدراسة: اضغط هنا
وكشفت الدراسة أيضا عن سعى الكيان الصهوينى لتصدير الغاز الإسرائيلي ( المغتصب ) لأوروبا، وكان آخرها لنائب الرئيس الأميركي جو بايدن، لمد خط أنابيب لغاز مصر وإسرائيل وقبرص عبر تركيا واليونان إلى شبكة الغاز الأوروبية. وذلك من أجل تحقيق عدة مكاسب أهمها: عزل الغاز المصري عن الأسواق العربية وربطه بالصادرات الإسرائيلية، توحيد جمهورية قبرص لإضعاف تركيا، توفير إمدادات غازية لأوروبا، لتساعد في وقف تبعيتها للغاز الروسي، وتوفير غاز اسرائيلى مغتصب فى الأسواق العربية وأهمها مصر والأردن لعلاج العجز الحادث فى الطاقة لتلك البلدان لاختراقها سياسيا واقتصاديا.
تحميل الكتاب Download (PDF, 206KB)
مشاركة الكاتب / سعيد الملاح
المصدر / المرصد