بعد ان ضاقت الصحافة السعودية ذرعاً من كلمة وشعار ( بلد الامن والامان ) ( الاكذوبة السعودية ) بدأت الحقائق تظهر بعد ان زهق الكثير من هذه العبارة والتي اصبحت تحتل اكبر التعليقات في اكبر المحافل المحلية سوى كانت صحفية او حتى مرئية او اعلامية او حتى في تعليقات اليوتيوب فبعد ان تجلى الصبح وانكشف غطاء العبارة والامن والامان واصبحت الصحف والمواقع الغربية تكشف كل مايقع في السعودية , لم يستطع الصحفيين السعوديين السكوت عن الامر وبدأت الحقائق تظهر على الملاء .
فقد نشرت الصحف السعودية عن قوة السرقات التي يتم تنفيذها وليس يومياً بل كل ساعه تقريبا فضلا عن الانتهاكات والاغتصاب والدعارة وماشابه ذلك ,
وبدايةً ماتم نشره في الصحف السعودية عن سرقة سيارة كل ساعة بالمملكة.. والجهات الأمنية تسترد 46% منها فقط فقد
كشفت إحصائيات رسمية صادرة عن الجهات المختصة، أنه يحدث جريمة سرقة سيارة واحدة في كل ساعة بالمملكة، مشيرة إلى أن الجهات الأمنية تمكنت من استرجاع ما نسبته 46% فقط من إجمالي عدد السيارات المسروقة.
وتصدرت الرياض – بحسب الإحصائيات التي أوردتها صحيفة “مكة”- مناطق المملكة في عدد بلاغات سرقة السيارات بـ3907 بلاغات، وتم استرداد 2313 سيارة منها، تلتها منطقة مكة المكرمة بـ2621 بلاغ سرقة تم استرداد 927 مركبة منها فقط.
وأشارت الإحصائيات إلى أن إجمالي عدد السيارات التي سُرقت من أصحابها، خلال عام 1434هـ، بمختلف مناطق المملكة، بلغ أكثر من 9 آلاف سيارة، تم استرجاع نحو 4200 منها فقط، أي ما نسبته 46% فقط من إجمالي السيارات المسروقة.
فيما بدأت القصة الاخرى بتحصُّن "ضابط" داخل شقة وضَبْط أحد أفراده في اختلاء بـ3 فتيات بالطائف !
تسلمت هيئة التحقيق والادعاء العام بمحافظة الطائف، ممثلة في دائرة التحقيق بقضايا العِرض والأخلاق، أوراق قضية اختلاء "ضابط" في قطاع أمني مع أحد أفراده بثلاث طالبات جامعيات داخل شقةسكنية، فيما بدأت مجريات النظر بالقضية، في ظل هروب واختفاء الضابط.
وكانت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمحافظة الطائف، ممثلة في مركز "الصناعية"، قد تلقت إخبارية عن أحد الأشخاص دائماً ما يُدخل فتيات إلى شقته في أحد الأحياء الناشئة بالمحافظة، وبرفقته آخر، ويكون ذلك وقت الظهيرة، حتى لاحظ المصدر الأمر بنفسه أمس الأول؛ وأورد بلاغه لدى مركز الهيئة.
وحضر الأعضاء، وفقاً لما وردهم من بلاغ، إلى المنزل المعني، وأثناء ذلك شاهدوا خروج ثلاث فتيات من باب العمارة المعنية، وعند توجههم نحوهن للقبض عليهن بدأن يجهشن في البكاء، وطلبن من الأعضاء الستر عليهن، وأثناء ذلك خرج عليهم الشاب المختلي بهن في الثلاثينيات من عمره، وكان - فيما يتوقع - يريد إيصالهن، وحينها حاول العودة وإغلاق باب العمارة، لكن تم القبض عليه.
وأفادت الفتيات بأن ذلك الشاب هو من كان برفقتهن داخل الشقة، وأنه يوجد آخر بداخلها يعمل "ضابطاً" في قطاع أمني. وبدأ الشاب المقبوض عليه استجداء أعضاء الهيئة من أجل الستر عليه؛ كونه هو صاحب الشقة.
وأثناء ذلك لاحظ الأعضاء شاباً ينظر إليهم عبر شباك الشقة المعنية، ويتحدث لهم بكلام غير مفهوم. عندها طلبوا من الشخص المقبوض عليه فتح باب الشقة، لكنه رفض بحجة أن زوجته داخلها، وأن مفتاحها ليس بحوزته.
وذكرت إحدى الفتيات من المقبوضات عليهن أن لها علاقة بـ"الضابط" منذ عام تقريباً، وكان بحوزتها هاتف جوال؛ ورصدوا عبر سجل المكالمات الصادرة والواردة رقم جوال الضابط، وأن آخر الاتصالات بينهما قبل القبض بساعة ونصف الساعة تقريباً؛ وعليه تم عمل محضر مشاهدة لجوال الفتاة.
كما شاهد الأعضاء مركبة متوقفة أمام المسكن المعني بالحالة، وأفادت الفتيات بأنها تعود للضابط المتحصن داخل الشقة، وشوهد ملف رسمي على "طبلونها" مسجَّل عليه اسمه.
حينها تم استدعاء دوريات الأمن وضابط مركز شرطة الشرقية، وجرى استلام المقبوض عليه، الذي كشف أنه يعمل فرداً بالقطاع الأمني نفسه، تحت إدارة الضابط، فيما أُطلقت الفتيات بالكفالة، لحين حضورهن لدى هيئة التحقيق والادعاء العام.
وهذه كلمات المقتبسة ماهي الا تعبير من وحي الواقع الذي نعيشها وما تخفيه كلمة الامن والامان والتي تعد من اكبر الكذبات التي نشرها الاعلام السعودي واصبح المواطن يرددها وهو لايعلم معناها او مغزاها !
كثيراً ما يتردد على مسامعنا في "السعودية" جملة (وطن الأمن والأمان) ودائما يرددها المثقف السعودي النمطي ورجال الدين و "القطيع" من أتباعهم والذين يمثلون الغالبية العظمى من الشعب السعودي وغالبيتهم من ذوي الدخل المحدود وبعضهم من معدومي الدخل والثقافة أيضاً.
أولاً لنتعرف على أنوع الأمن كي نعرف أي أمن هم يقصدون, رغم أن تأثير نوع من أنواع الأمن على النوع الآخر يحدث خلل أمني فيه وبذلك ينعدم الأمن في هذا النوع بسبب ترابطهم ببعض, إلا أننا لو تعرفنا على أنواع الأمن لوجدنا أن إدعائاتهم بشأن (وطن الأمن والأمان) باطلة بإمتياز.
* الأمن النفسي.
* الأمن الثقافي والفكري.
* الأمن الإقتصادي.
* الأمن الوطني.
* الأمن الإجتماعي.
* الأمن الغذائي.
@ إن أتينا للأمن النفسي وجدنا الشعب يخشى أن يتقدم للأمام بسبب الإرهاب الفكري والثقافي من مؤسسات التعليم والمؤسسات الأمنية التي شغلها الشاغل حماية العرش السعودي فقط وعندما يتقدم المواطن بشكوى يعامل المواطن على أنه مجرم لا على أنه صاحب بلاغ.
@ أما الأمن الثقافي والفكري الموجود حالياً داخل الأراضي السعودية هو مجرد إرهاب فكري وليس أمن, لأنك بمجرد أن تفكر أو تصرح برأيك الحر النابع من وجدانك تمت مهاجمتك من قبل المجتمع ومحاكمتك وسجنك وربما يصل رأسك إلى المقصلة, هذا غير الشرطة الدينية التي توقفك بسبب منظرك أو بسبب تسوقك أو عشائك في مطعم أو خروجك مع أسرتك, لا يوجد حرية رأي ولا يوجد حرية فكر ولا توجد حرية شخصية أيضاً, إذا من أين يأتي الأمن الثقافي والفكري ؟ هذا ما هو إلا إرهاب ثقافي وفكري وشخصي أيضاً.
@ ومن ناحية الأمن الإقتصادي فالإقتصاد هو ملك أسرة واحدة فقط ولا يوجد رقابة على الأموال الداخلة للبلاد والخارجة منه إذا كانت لصالح أحد أصحاب السمو والفخامة, هذا غير تجارة الإبل التي يتم المبالغة في أسعار البيع والشراء مما يتيح لهم غسيل الأموال بكل يسر وسهولة وهذا ما يزيد من التضخم, وبالتالي كل ذلك يأثر على المواطن.
@ والأمن الوطني للأسف لايوجد بما أن الحكومة تتفنن في إشعال حرب الطوائف والفرق المذهبية الفكرية والدينية والسياسية, لذلك نعتبر أن الأمان هنا مؤقت وليس للوطن إنما للأسرة الحاكمة وهو ما أطلق عليه "الأمان الحكومي" طبعاً لم أدرجه لأن هذا النوع من الأمان ضد الوطن والمواطن.
@ وأيضا الأمن الإجتماعي سيء لأبعد الحدود بما أنه لاتوجد قوانين مدنية تحفظ الحقوق والواجبات بين المواطنين ويوجد تفضيل ضار بالأسرة والمجتمع هذا غير العنصرية الجنسية والتعامل مع المواطنين لا على أنهم مواطنين متساوين بالحقوق والواجبات أمام مؤسسات الدولة بل يتعامل معهم على أساس فئوي (عائلة, قبيلة, عازب, إمرأة, قاصر, أب, أم, كبير, صغير, واسطة, رشوة) ولذلك يحصل تشتت بين أفراد المجتمع بسبب القوانين المدنية التي تشتت الأسرة والمجتمع.
@ وأما من ناحية الأمن الغذائي فحدث ولا حرج يكفيك إرتفاع الأسعار للمواد الغذائية مع أي موسم بمبالغة من قبل التجار من دون أي تفاعل من قبل وزارة التجارة تجاه هذا الإرتفاع بما أن من يملك الشركات والمصانع للمواد الغذائية والموردين لتلك المنتجات هم من أفراد الأسرة الحاكمة والمقربين منهم. وما اسماء التجار على الشركات الا لمجرد عدم تتبع الصحافة لكل مايمس الاسرة المالكة . رغم ان التجار هم اصحابها الفعليين ولكن مايتم استيراده وتصديره يتم تحت اسم الامير هذا وذاك لتمرير كل مايتم منعه .
مشاركة الطالب المبتعث / احمد العسيري