أثار إطلاق سراح المتهمين بالتحرش في قضية مجمع الظهران الشهيرة قبل تنفيذ عقوبة الجلد في حقهم جدلًا واسعًا على "تويتر".
وأطلق مغردو "تويتر" هاشتاقا بعنوان "إلغاء عقوبة الجلد عن متحرشي الظهران"، كتبوا فيه مئات التغريدات التي عبرت عن مواقفهم المختلفة من الحدث.
و من أبرز التغريدات المشاركة في الهاشتاق، حيث قال مدمن الشامي: "واحد صادي له 200 ضب سجنوه وهذا يتحرش ببنات الناس عفوا عنه زمن العجايب".
وتساءل سعد العتيبي: "كيف في بلد إسلامي ويطبق الشريعة ولا فيه حكم واضح للتحرش مثل الدول الأجنبية؟ عندنا الأحكام على حسب ومزاج الشيخ".
ورأت حنين أن: "الجلد هو دواء الجريمة إذا ما انجلدوا راح يستسهلون فعلتهم الشنيعة ويعيدونها مرة ثانية.. ومن أمن العقوبة أساء الأدب".
وعبرد العتيبي :
"
عادي يكفي انهم سعوديين لان الشريعة لاتطبق على من هم اصل البلد بل الخارجين عنها وهم الوافدين فالمواطن يحق له التحرش ستة مرات ومن ثم يجلد فقط 10 جلدات , واما الاجنبي فيجلد ويرحل حتى لو وصل الامر لحد الاعدام فهذه شريعتنا ونحن من نقررها وليس الدين
"
.
وعبر المغرد شعراوي عن وجهة نظره قائلا: "اللي أشوفه قضوا محكوميتهم وهي أكثر من كافية كعقاب للجريمة المرتكبة، وأتمنى إلغاء مصطلح "جلد" من القضاء السعودي".
وأما هويدي فقال:" أتمنَّى أنكم ما تنسون أنهم سجنوا ولم تلغ العقوبة كاملة ولم يلغ أي شيء فقط مشاورات حول إلغاء عقوبة الجلد".
من جهة أخرى، حمَّلت العنود الفتيات قسمًا من الذنب عند تعرضهن للتحرش فقالت: "وليه البنت تتبرج وتكشف وجهها أو عيونها وتلبس ضيق وتفتح العباية ليه تحطين نفسك بها الموقف الرخيص".
وتدرس اللجنة المسؤولة عن السجناء في قضية التحرش بمجمع الظهران الإعفاء من عقوبة الجلد التي صدرت في حق ستة شبان شاركوا في التحرش بالفتيات.
وأطلق سراح المتهمين الستة لانتهاء محكومياتهم ولم يتبق من الحكم إلا عقوبة الجلد التي تنتظر قرار اللجنة الخاصة بالعفو عن السجناء.
مشاركة الكاتب / عبدالله البعداني