في ظل المظاهرات السلمية الذي مارسها شعب الكويت على الشرطة احتجاجاً منهم على تقييد النائب العام , يتسائل المراء وخاصة الشعب والمواطن السعودي !!
لماذا لم يستطع الشعب ان يفعل كما فعل الشعب الكويتي وايصال صرخة الحق للمسؤولين واجبارهم على عدم الظلم , فالسجون السعودية امتلئت جرما وظلماً وعدواناً على الكثير من اهل المشايخ والعلماء والمفكرين وحتى الباحثين , امثال الجبرين والقحطاني والراشد وغيرهم الكثير فقط لانهم قالوا كلمة الحق ,
ولكن البعض من المواطنين يذكر ان الكثير منا يريد ان يعبر عما بداخله ولكن للاسف لم نكن في اي وقت واي زمان يداً واحدة فما ان يتمسك احد الاشخاص فالجميع يتبراء منه وليس بمقدور مجموعه من المواطنين التحرك يداص واحدة او كفصائل متفرقة لذلك هي تلك المعضلة فشعبنا للاسف لايستطيع الا التغلب على كل ماهو سهل وجبان وغير ذلك فلا ,,,
فما هو السر في عدم تجري المواطن السعودي ان يفعل كما فعل المواطن الكويتي , واذا تأمل البعض سيجد ان المواطن السعودي مجرد فوها موجوده اعلى وجه , تسمى الفم , ولا يستطيع فتحه الا على الاجنبي الغلبان الذي يعمل في ارضه , والثانية هي مجرد عشرة اصابع يمارسها خلف الكيبورد لتجريح الشعوب الاخرى , وهذا كل مايفعله المواطن السعودي ,
اما ان يفكر او حتى يتأمل ان يقوم بالتصدي لحكومته وزعزعة مقولتهم الشهيرة ( بلد الامن والامان ) فهذا هو مالايستطيع عليه , والذي سوف يكون اخر يوماً له مع اسرته , حتى عندما كنا نسمع كلمة الاخوان في مسامعنا كل يوم ونرددها اصبحت الان كلمة ارهابية تحرق كل من يقولها ,
والادهى من ذلك ان اغلب الشيوخ بعد ان كانوا يتغنوا بها , اصبح الان يحاكم كل من يقذف بها شيخ او عالم سعودي , سبحان الله فالحكومة السعودية وبالاحرى الاسرة المالكة لاتعطي الكثير للمواطن بقدر ماتسلبه ارادته بدون اي تفكير , والاغرب من ذلك ان المواطن يتهان في كل غلطة حتى ولو كانت مجرد مزحة وللاسف بدون اي مقاومة تذكر او حتى خبر صحفي بان مواطن قام وفعل وعمل ,
تعهدت الكويت الجمعة باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لمواجهة "أي مظاهر للشغب والعنف والتحريض"، بعدما فرقت الشرطة متظاهرين الخميس احتجوا على حبس النائب السابق مسلم البراك.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن بيان لوزارة الداخلية أن "مجموعة من المتجمهرين ومثيري الشغب نظموا مساء أمس (الخميس) مسيرة غير قانونية، مخالفين بذلك القوانين التي تحظر مثل هذه المسيرات".
وذكر البيان أن المتجمهرين تعمدوا إثارة الشغب وقطع الطريق وتعطيل حركة السير والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة وتعطيل المصالح، مضيفا أن هذه الأحداث غير القانونية أسفرت عن زعزعة الأمن في المنطقة السكنية وإثارة الفزع ومظاهر العنف بين المواطنين وإغلاق عدة طرق.
وأضافت الوزارة أن المتظاهرين وأغلبهم من الشبان أحرقوا إطارات وصناديق قمامة ودمروا مطعما، وذكرت أنه قبض على 13 شخصا.
وتوعد البيان بأن وزارة الداخلية "ستجابه بكل حزم أي مظاهر للشغب والعنف والتحريض، وستواصل منع هذه الممارسات والتصدي لها بكل قوة للحيلولة دون المساس بأمن وسلامة الوطن والمواطنين".
وشهدت الكويت احتجاجات على حبس النائب السابق مسلم البراك عشرة أيام احتياطيا بتهمة إهانة القضاء.
وحكم على البراك بالسجن بتهمة إهانة الأمير الشيخ صباح الأحمد الصباح عام 2013، وأسفر اعتقاله وإدانته عن سلسلة من الاحتجاجات في الشوارع، وبرئت ساحته فيما بعد.
وشهدت الكويت اضطرابات عام 2012 بعدما أدخل الأمير تعديلا على قانون الانتخابات قبل الانتخابات البرلمانية في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام.
وقال البراك وجماعات أخرى معارضة إن هذا التعديل يستهدف حرمانهم من الحصول على أغلبية، وقاطعوا الانتخابات.
المصدر : وكالات