سبحان الله ان اردت ان تتكلم وترفع صوتك وتقول الحقيقة فانت بذلك خالفت شرع ال سعود وان غلط المقيم الغلبان حتى وان كانت غلطة بسيطه قامت الدنيا وكانهم المجرمين الاشرار وكل هذا تحت مظلة الامن والامان التي يسمعها ويردده المواطن دون حتى ان يعلم ماهي مغزى الكلمة او حتى ان يفهمها , المهم ان يقوم بترديدها في جميع المحافل وجميع المواقف حتى في منامه وفي عمله وفي جلوسه وفي غرامياته لتشجيع الحبيبة على ترديدها ليلاً ونهارا وكل هذا الفضل يعود للاعلام السعودي .
الاعلام الذي يخفي جميع الجرائم اليومية التي تحدث في مجتمعنا من شرقه الى غربه ومن جدة الى الرياض ومن مكه الى المدينة فوالله لو كتب الاعلام عن كل صغيرة وكبيرة كما يكتبها الغرب لمستمعيه لوجد عندنا المئات من الجرائم اليومية التي تقشعر منها الابدان , ولكن لايستطيعون بحجة العبارة المشهور ( بلد الامن والامان ) فان قاموا بنشر كل هذه الهوائل فكيف لهذه المقولة ان تنجح وكيف للمواطن البسيط الغلبان ان تغرغر في قلبه فالحقيقة دائماً موجعه , ولكن الكذب وجعه اقوى حتى تستيقظ على كذبه تعيشها كل يوم لمدة دهر بحاله وانت تسمعها ظناً منك انك في جنة لايعلمها الا السلطات السعودية ,
فقد قبض رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في محافظة خميس مشيط، على عسكري حاول ابتزاز زميله في العمل لفعل فاحشة اللواط به.
وتعود تفاصيل الحادثة بحسب ”عين اليوم”، إلى إقناع المبتز زميله أنه تعرف على سيدة وأخذ منها مراده عارضا عليه أخذ رقمها، فما كان من زميله إلا أخذ الرقم وأثناء خلوته بنفسه قام بالاتصال بها، حيث تمكنت من اقناعه بإرسال صور شخصية له عارية وفاضحة.
وأوضحت المصادر أن تلك السيدة، لم تكن إلا زميله الذي كان يجيد تقليد صوت النساء، وتمكن زميله بعد ذلك بابتزازه بنشر صوره الفاضحة، والتى تظهر جميع تفاصيل جسده ووجهه، إن لم يفعل به اللواط.
ولجأ الضحية إلى رجال الهيئة وتقدم بشكوى تحوي تفاصيل ما حدث له. بعد ذلك قامت الهيئة بمتابعة القضية، وإعداد كمين محكم للمبتز، حيث تم القبض عليه بالجرم المشهود وأخذ الشريحة التى تحمل الرقم الذي كان يبتز منه زميله. وقام رجال الهيئة باعداد محضر بالواقعة، وتحويل الشخص إلى شرطة الرونة (شرق خميس مشيط)، لاستكمال الإجراءات النظامية بحقه فيما تم تحويل المضبوطات إلى هيئة التحقيق والادعاء العام.
فهيهات من قصص يومية يتقطع لها القلب ان يذكرها في بلد اسلامي فهناك الالاف والملايين من القصص اليومية التي تحدث في مجتمعاتنا ولكن الاعلام لايحبذ للقاري ان يراها ويكتفي بمقولة شهرياً ,
وماخفي كان اعظم , وللاسف انك تسمع القصة وتسمع عن هئية الامر والمعروف , طيب اذا كانت الهيئة بتلك القوة فلماذا لما يحل قسم ادارة الشرطة وتكون الحكومة الجديدة هي هئية الامر بالمعروف فاذا كانت جميع القصص ابطالها الهيئة فما هو دور الشرطة في حماية البلد اسئلة كثيرة صعب ان تجد لها جواب واحد , فالاجوبة تشاهدها انت كل يوم ولكن البعض يحاول التغاضي عنها حتى لايقلب عليه مواطنين عبارة الامن والامان فيفضل حبسها في جوفه والحلم بها ليلاً وهذا هو اقل مايملكه المواطن من تعبير ,
فحسب ماذكر في صفحاتهم اليومية ان الهيئة تمكنت من إنهاء معاناة طالبة بعد تعرضها للابتزاز من قبل رجلي أمن.
وبدأت تفاصيل الواقعة بحسب ما أورده موقع تواصل الالكتروني قبل 5 أعوام، أثناء خروج الفتاة من مدرستها متوجهة لمنزلها، حيث لاحظت دورية أمنية تتعقبها من بعيد وذلك بشكل يومي، حتى قام قائد الدورية ومرافقه في أحد الأيام باعتراض طريقها وطلبا رقم جوالها لأمر ضروري ولمصلحة والديها، مما دعاها للاستجابة لمطلبيهما رهبة وخوفاً.
وأضافت المصادر أن الفتاة تلقت بعدها اتصالات عديدة منهما، وطلب أحدهما لقائها لشرح موضوع هام وإلا حضر لمنزل أسرتها، مما اضطرها لتلبية طلبه والركوب معه في سيارته الخاصة، حيث قام باستدراجها لإحدى الشقق وتفاجأت بوجود العسكري الآخر وقاما بالاعتداء عليها واغتصابها وتصويرها.
واستمر رجلا الأمن في تهديد وابتزاز الفتاة طوال 5 أعوام إذا لم تستجب لمطالبهما، حتى طلب أحدهما الدخول لمنزل أسرتها لتمكينه من نفسها، وما كان من الفتاة التي تبلغ من العمر 21 عاماً إلا اللجوء لهيئة الأمر بالمعروف التي أعدت كميناً لرجل الأمن وتم ضبطه في ساعة متأخرة من الليل خلال محاولته التسلل لمنزل الفتاة، حيث دخل في نوبة شديدة من البكاء، فيما تجري المحاولات الآن لضبط رجل الأمن الآخر بعد أن هرب خارج منطقة الرياض بمجرد علمه بضبط زميله، غير أنه تم تحديد هويته وموقع عمله والتعميم للقبض عليه، وأُحيلت أوراق القضية لجهات الاختصاص.
مشاركة الطالب / عبدالعزيز الغامدي