وقد كان نصيب السجن من نصيب الشيخ سلمان الرشودي بحجة انه دعى المواطنين الى التظاهرات والمطالبة بحقوقهم الشرعية ولكن للاسف لم يمضي يوم عن القاء المحاضرة الا وكان السجن من نصيبه والحكم عليه فقط بـ 15 سنة وكأن من يحكم عليه قاضي من كوكب اخر , ام النصيب الثاني فقد كان من نصيب الشاعر السعودي زياد الحربي الذي ذكر بها كل الفساد الموجود داخل بلاد الحرمين ونصيب المواطن منه وحكم عليه بالسجن مدى الحياة , ياقوة الله ماهذه الاحكام , اللهم عليك بهم فهم لايعجزونك .
فأن كانت النصيحة وادلاء الراي العام جريمة بـ 15 سنة ومدى الحياة فما هو الحكم بمهرب المخدرات 100 سنه لايعقل , لان هناك من يقوم بتهريب المخدرات ولا يحصل على اكثر من 5 سنوات وهذا في اقصى الحدود فهناك من يحكم عليه بسنتين فقط او الاكتفاء بالمده او الخروج بالعفو الملكي .
واليكم ماذكر وكتب في الصحف السعودية عن الافراج عن الشيخ يوسف الاحمد واعتقال الشيخ سلمان الرشودي !
أفرجت الجهات المعنية اليوم عن الشيخ يوسف الأحمد تنفيذاً لأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز . وكان سعادة الأستاذ سعود القحطاني مدير عام مركز الرصد والتحليل الإعلامي بالديوان الملكي قد أكد أمس صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بإطلاق سراح الشيخ يوسف الأحمد وإعفائه من إكمال باقي المدة, فيما علمت المصادر أنه يتوقع أن تنتهي إجراءات العفو في الأيام القليلة القادمة.
وكانت المحكمة المتخصّصة بالرياض، قد أصدرت في التاسع عشر من جمادى الأولى الماضي، حكمها على الشيخ يوسف الأحمد الداعية المعروف، في قضية المساس بالنظام العام وما يثير الفتنة، التي يحاكم فيها منذ أشهر عدة، وتضمن الحكم السجن 5 سنوات وغرامة قدرها 103 آلاف ريال، مع منع السفر لمدة 5 سنوات بعد انتهاء فترة السجن. يذكر أن الجهات المختصّة كانت قد أوقفت الشيخ يوسف الأحمد بمدينة الدمام منذ نحو ١٦ شهراً، ونقل إلى الرياض وتمت إحالته للمحاكمة إلى أن صدر الحكم في جمادى الأولى قبل أن يصدر أمر الملك بإطلاق سراحه.
ومن هذا المنطلق في حالة الافراج عن شيخ فالنظام السعودي لايفعلها من رحمة وشفقة وانما هي ( طعم لتخدير المواطنين ) وعدم مطالبتهم بأكثر من حقوقهم المعروفة فقد اصبح النظام السعودي يعيش أزمة تخبط بعد الاعتقالات التعسفية بحجة او بغير حجة المهم ان يتم اعتقال البعض ليكون عبرة للاخرين وحتى لاتسول لهم انفسهم على التعدي على نظام الاسرة الحاكمة .
وهذا يدل دلالاة قوية بأن النظام السعودي يعيش لحظات ارتباك وتخبط، تمثلت في مواقفه المتضادة التي يقوم بها خلال الأيام الماضية فمن جهة هو يطلق سراح بعض مشاهير المعتقلين مثل الشيخ “سلمان العلوان”، والشيخ “يوسف الأحمد”، وفي الوقت نفسه يعتقل رمزًا قويًا في المعارضة الإصلاحية مثل الشيخ “سلمان الرشودي”.
وحول هذا، علقت الكاتبة السعودية “مضاوي الرشيد” على خبر اعتقال “الرشودي” بقولها: “ألم أقل أن النظام السعودي يرتبك من دعاة الإصلاح السلمي ويفضل التيارات العنيفة ومن هنا جاء اعتقال سلمان الرشودي تعسفيًا”.
هذا وتبحث المعارضة السعودية اليوم سبل تصعيد قضية الشيخ البالغ من العمر 75 عامًا، حيث خرجت عدة دعوات من بينها اتحاد بين جمعية “حسم” التي يرأسها الشيخ، وحزب الأمة الإسلامي للمساهمة في تصعيد القضية شعبيًا وعلى مستوى المراكز والمنظمات الحقوقية. هذا، وقد أدلى المغرد السعودي “مجتهد” برأيه في القضية، ناصحًا بضرورة خروج مظاهرة كبيرة تطالب بالإفراج عن الشيخ “الرشودي”.
واما بالنسبة لأعتقال الشيخ الرشودي فقد ذكر عنه نجله وعن سبب اعتقاله !
ألقت السلطات السعودية، اليوم الأربعاء، القبض على الناشط السياسي سليمان الرشودي، بعدما ألقى محاضرة تحدَّث فيها عن “مشروعية المظاهرات”. وذكر خالد الرشودي، نجل الناشط السياسي، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: إنَّ المباحث العامة ألقت ظهر اليوم القبض على والده وهو في طريقه إلى القصيم شمال الرياض، وأبلغته أنَّ عليه حكمًا بالسجن لمدة 15 عامًا.
من جانبها، قالت زوجة الرشودي: إنَّ القبض على زوجها “جاء عقب إلقائه محاضرة عن مشروعية المظاهرات، أمس الأول في الرياض” ويشار إلى أنَّ الرشودي شخصية معروفة باعتباره محاميًا وناشطًا في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان، وملتزم بالدفاع عن سجناء الرأي في المملكة.
المصدر لمشاركة الكاتب / عبدالرحمن الوليدي