من سيقرأ الموضوع فليقف دقيقة صمت حداداً للكذب الاعلامي السعودي , فتارةً تسمع بأن ابواب المسؤلين مفتوحة وما ان تفكر في الدخول اليهم ستجد هناك الكثير من الابواب مقفلة حتى تصل الى الباب المراد ( وكأنه باب خزنة النقد الدولي ) وقد لاتصل اليه نهائياً الا بعد العديد من الواسطات والمحاولات , واليوم تتطل علينا الصحافه السعودية بأن ابواب سجونها مفتوحة للاعلامين ( صحيح هذا الكلام ) ولكن من هم هؤلا الاعلاميين الذين يتحدثون عنهم وماهي المدة التي قررت اللجنه السماح للاعلاميين للدخول الى هذا الاماكن لتفقدها , فهناك الوقت الكافي حتى يتسنى للجنه تنظيم السجون المراد زيارتها .
فعلى حسب عدة اقاويل وشهود عيان ليسو زائرين للسجن فقط وانما امتثلوا به وكانوا ممن زاروها وجلسوا بها فأبسط الاشياء التي يحق للمسجون الحصول عليه مثل البطانيات والفرشات لاتعطى له الا بعد عدة محاولات وواسطات . وقد تنجح الطريقة او ان عليك الانتظار لعدة شهور حتى تحصل عليها . وام الاكل والشرب فحدث ولا حرج فهذا متوفر ولكن تستطيع القول انه ليس بهذاك الاكل الذي يستخدم للانسان وان كان التعبير عنه اقرب من الحيوان .
واليكم مانشر في الصحف السعودية !
أكد مدير عام السجون السعودية اللواء علي حسين الحارثي أن أبواب السجون مفتوحة للإعلاميين للاطلاع على أحوال السجناء، وتغيير الصورة السلبية عنهم. وصرح اللواء الحارثي لنشرة الرابعة على قناة “العربية” بأن هناك تعاونا قديما بين إدارة السجون والإعلاميين، وأن كل من أراد أن يجري لقاء أو يأخذ تصريحا فالمجال مفتوح أمامه.
وأكد الحارثي أن إدارة السجون ترغب بأن يكون الإعلام معها لتغيير الصورة السلبية عن السجناء، حتى نستطيع دمج هؤلاء في المجتمع، وجعلهم مقبولين بعد خروجهم من السجن. كما قررت المديرية العامة للسجون في السعودية منح هيئة المدن الصناعية قطعة أرض في إصلاحية الحائر الجديدة لبناء نحو 120 مصنعاً لتشغيل السجناء خلال فترة محكومياتهم، وإكسابهم فرصة لتعلم مهن تنفعهم بعد انقضاء أحكامهم.
وقال الحارثي إن هذه الفكرة جزء من برامج تأهيل السجون، ووجدنا أنه بالإمكان توفير أماكن قريبة جدا من الإصلاحيات يمكن من خلالها تنفيذ السجناء والسجينات محكوميتهم، وأيضا تشغيلهم في مؤسسات القطاع الخاص. وأضاف أنه تم الاتفاق منذ 4 سنوات مع هيئة المدن الصناعية على اقتطاع قطة أرض لبناء مصانع لتدريب السجناء، وأضاف أنه كان من اشتراطاتنا ان تكون هذه المصانع متنوعة ومتعددة.
وحول المعايير واختيار السجناء لمثل هذه الأعمال، أوضح الحارثي أن “هناك معايير خاصة بالمتدرب وما يستطيع أن يصل إليه من مهارة، مع وجود برامج أخرى إصلاحية لمن يرفض العمل في هذه المصانع، فالرغبة الأولى هي للسجين”.
المصدر لمشاركة الكاتب / بندر السفياني
