كشفت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة هارفارد عن معلومات جديدة ومثيرة بشأن الحد من مصادر التلوث ودوره فى التقليل من معدل الوفيات وزيادة العمر الافتراضى للإنسان. وأشارت الدراسة إلى أن الإجراءات الصارمة التى اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية لخفض معدلات التلوث الجوى، وتطهير الهواء من الجسيمات الدقيقة الملوثة التى يبلغ قطرها 2.5 ميكرومتر أو أقل والناتجة عن مصادر التلوث المختلفة، له تأثيرات إيجابية كبيرة على صحة الإنسان وعلى الصحة العامة للمجتمع بشكل عام.
وجاءت هذه النتائج فى دراسة حديثة نشرت بدورية "Epidemiology"، وذلك على الموقع الإلكترونى للدورية فى الثالث من شهر ديسمبر الجارى. وأضافت الدراسة أن هذه السياسة تكلف الولايات المتحدة الأمريكية ما يزيد عن 25 بليون دولار سنويا، تنفقها وكالة حماية البيئة، وأثبتت كفاءتها حتى الآن فى خفض معدلات الإصابة بأمراض الرئة والقلب وقلت معدلات الوفيات وزاد العمر الافتراضى للمواطن الأمريكى بشكل كبير.
مشاركة الصحفي / ابراهيم البادي
