الضربة الثانية في اقل من اسبوع للسلطات التركية من قبل الاكراد ثمن تتدخل السلطات التركية في سوريا وبذلك اصبحت المرمى الوحيد ( وبمعنى اصح المستنقع الذي حفره البنتاغون لتركيا ) وسوف تتوالى الضربات تلوا الاخرى ومن ثم سيصدر قرار بمعاقبة تركيا للمجازر التي ارتكبتها في حق الاكراد ويبدأ مسلسل العصا والجزرة .
فقد ذكرت الانباء بقتل 14 من جنود أتراك وأصيب أكثر من 60 بجروح اليوم الثلاثاء جراء هجوم صاروخي نفذه مسلحون أكراد على قافلة عسكرية في جنوب شرق تركيا، وفق ما ذكر مصدر أمني محلي. كما قضت محكمة بسجن نائبة بتهمة الانتماء لحزب العمال الكردستاني. وقال محافظ بينغول (شرق) إن القافلة كانت في الطريق بين إقليمي بينغول وموش عندما أصابها صاروخ أطلقه مسلحون، مؤكدا أن عمليات البحث والتمشيط جارية بمشاركة ست طائرات مروحية لملاحقة المسلحين في الغابات القريبة من موقع الهجوم.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن القافلة تعرضت لهجوم صاروخي ظهر اليوم، كما فتح مسلحون يختبئون على جانب الطريق النار على القافلة بالبنادق. وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم نفذته عناصر تابعة للاكراد ، والذي تعتبره تركيا منظمة إرهابية. وشهدت الأشهر الأخيرة أعنف المعارك بين الجيش التركي والمسلحين الأكراد منذ أكثر من عشر سنوات. وقال رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان أمس الاثنين إن نحو 500 مقاتل من الأكراد قتلوا أو جرحوا أو اعتقلوا خلال الشهر الماضي وحده.
وقصفت مقاتلات ومروحيات هجومية معسكرات لمتمردي حزب الاكراد في منطقة الحدود الجنوبية الشرقية مع العراق، وتوجه رئيس الأركان التركي وقادة عسكريون آخرون إلى المنطقة الأسبوع الماضي للإشراف على العمليات. وكان اربعة عشر من أفراد الشرطة قتلوا يوم الأحد عندما انفجر لغم على طريق في منطقة كارلوفا بإقليم بينغول. كما قَتَل أفراد يشتبه في أنهم من الحزب وأربعة جنود أتراك في هجوم استهدف قافلة قرب الحدود مع إيران والعراق يوم السبت.
مشاركة العضو / رامي الديل