قامت السلطات السعوديه بإقتحام بلدة العوامية في المنطقة الشرقية وقامت بأطلاق النار عشوائياً على أهالي العوامية مما أدى الى قتل رجل أسيوي محاولين إخفاء كل الأدلة التي تثبت أنهم من أطلق الرصاص العشوائي وجرح الاهالي بإصابات متفرقة دون ان يذكر هذا في الصحف الاخبارية وتكتم كامل من القنوات الاعلامية . وهي من تتدعي على على رؤساء العالم بقتل شعوبهم بالمظاهرات السلمية , متناسية بأنها حكمت على كل من يتظاهر بالسلمية سيكون مصيره ام القتل او السجن والتعذيب .
فيما هاجمت ثلاث مدرعات بمحاصرة سيارة العامل الذي قُتل جراء تعرضه لإطلاق النار من قبل قوات سلب الأمن التابعة للسلطات السعودية محاولين إخفاء كل الأدلة التي تثبت أنهم من أطلق الرصاص العشوائي , فيما قامت سيارات تابعة لقوات الجيش بمطارده داخل الاحياء الشعبية وشن حرب شوارع في العوامية وقامت بأطلاق النار على أحد المواطنين بشكل كثيف بجوار مخبز العوامية في حي الديرة , مما نتج عن ذلك إحتراق سيارة أحد المواطنين و تضرر بعض بيوت المواطنيين العزل .
ونقلت بعض الصحف الاخبارية بعد الفبركة الاعلامية التي كتبت بالجرائد السعودية بحرق سيارة قرب مركز للشرطة واطلاق نار من ملثمين على مركز الشرطة , فيما ذكرت تقارير وتوارد انباء شبه مؤكدة من داخل مستشفى القطيف المركزي ان التقرير الطبي كتب بأنها جريمة قتل واحداثها تخريبية وان العامل كان خارجا من مركز الشرطة بالعوامية وفوجى بأعيرة نارية كثيف من مخربين مما ادئ لقتله. فيما قام مواطنين من ثوار العوامية بأغلاق الشوارع والمنافذ حتى لا يتوغل الجيش السعودي للعمق في القطيف .
الجدير بالذكر حين فتحت القوات السعودية النار بشكل عشوائي نتج عن إصابة شاب عشريني في رجله اليمنى وهو مسرع لركوب سيارته خشية أن يصيبه وابل الرصاص العشوائي , ولكونه مسرع فقد كانت رصاصة الغدر أسرع وأصابته في رجله اليمنى. ويذكر أن عدد المصابين حتى هذه اللحظة شابين وأنباء غير مؤكدة عن إصابة فتاة في السابعة عشر من العمر وفي التفاصيل فقد إخترق الرصاص الحي إحدى نوافذ منزلها مما أدى الى إصابتها بجروح بسبب الزجاج المتاطير .
السلطات السعودية تصدر حكماً بهدم مسجد في العوامية والعواميون يقولون حلم أبليس في الجنة !!
فيما ذكر البعض أن هذه القضية أصبحت حديث المجالس في العوامية والعواميين يتعهدون بالوقوف أمام أي مدرعة تحاول هدم المسجد دفاعاً عن بيوت الله. وفي التفاصيل فقد اعتقلت القوات السعودية يوم السبت قيوم مسجد "عين الحسين" بالعوامية الحاج "مجيد النمر" للضغط عليه لتوقيع أمر هدم المسجد بعد أن قام "عبد الرزاق حسن الزاهر" بشكوى للسلطات السعودية مدعياً أن قسماً من أرض المسجد تعود ملكيته له.
وصرح أن كبار السن من أهل الخبرة في العوامية يقولوا أن الدعوى باطلة والأرض لا تعود ملكيتها ولا جزء منها للمدعي عبد الرزاق الزاهر. هذا وقد جرت مفاوضات وجلسات مطولة لتسوية الأمر حتى لا تتدخل القوات السعودية ولكن المدعي أصر ومنذ فترة طويلة على إيصال القضية للمحاكم السنية مما جعلها تصدر قراراً يقضي بهدم المسجد أو أبقاء قيومه في المعتقل في حال رفض التوقيع على قرار هدم المسجد.
فيما انتهت السعودية من التقرير الجاهز لعرضه في القنوات الاعلامية وكتبت في صحفها المحلية ( مسلحون يطلقلون النار على دوريتي أمن بالعوامية )
أطلق مسلحون النار على دوريتي أمن في بلدة العوامية التابعة لمحافظة القطيف السعودية مما أدى إلى وفاة مقيم من جنسية آسيوية كان بالقرب من الدورية.
وذكر الناطق الإعلامي بشرطة المنطقة الشرقية المقدم زياد الرقيطي إنه عند الساعة الثالثة من مساء أمس الأول، وأثناء مرور دوريتي أمن في أحد الشوارع الفرعية ببلدة العوامية تعرضتا لإطلاق نار بعد تجاوزهما لأحد الأحياء الشعبية ممّا أدّى إلى إصابة سيارتين في الاتجاه المعاكس من الشارع بطلقات نارية، حيث نتج عن ذلك مقتل سائق إحدى السيارتين (بنجلاديشي الجنسية)، واشتعال النار في مقدمة سيارته، ولم يُصب أيّ من ركاب السيارة الأخرى، أو رجال الأمن بأذى.
وأضاف الرقيطي إلى أنه تمت مباشرة الحادث من قبل الجهات المختصة بشرطة محافظة القطيف، ومتابعة إجراءات الضبط الجنائي للجريمة، والتحقيق فيها. وكانت وزارة الداخلية السعودية قد أعلنت أن التظاهرات التي تشهدها منطقة القطيف بشرق المملكة تتم “بتوجيه خارجي”.
مشاركة العضو / سنحان البعداني