الفيلم الذى اثار غضب الكثير من المسلمين فى مصر واستنكره الكثير من الشخصيات العامة حيث اننا نتحدث الان عن الفيلم المسئ للرسول وهو الفيلم الذى قيل ان منتجوه هو واحد من اقباط المهجر المصريين وهو شخص يدعى موريس صادق يعيش الان فى امريكا. وقد انتشرت فى مصر وبعض الدول العربية الكثير من الاحتجاجات حول هذا الفيلم وقد ادت هذه الاحتجاجات فى ليبيا الى مقتل السفير الامريكى فى ليبيا بالرغم من ان قتليه لم يكونو من المحتجين. نعرض لكم الان فى هذه الصفحة بعض التفاصيل عن هذا الفيلم وايضا بعض التفاصيل عن صانعى هذا الفيلم المسئ لسيدنا محمد .
موريس صادق احد منتجى الفيلم المسئ للرسول |
انتشرت اخبار ان الفيلم سيتم عرضه فى امريكا فى يوم 11 سبتمبر القادم فى مكان برج التجاره العالمى الذى سقط بسبب احداث 11 سبتمبر 2001 وقد ادى هذا الخبر لكثير من الاحتجاجات اما السفارة الامريكية فى مصر. وقد اعلنت بعض الصحف عن ان منتج هذا الفيلم هو موريس صادق وهو من اقباط المهجر والمعروف عنه عدائه الشديد للاسلام وايضا قس امريكى اخر متطرف وعن مخرج الفيلم فقد اكدة المصادر انه مخرج يهودى ولكنه غير معروف عالميا.
وعن الفيلم نفسه فالفيلم بالفعل مسئ للغاية للاسلام وبالتحديد لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حيث انه يستخدم الكثير من الالفاظ والقصص الغير حقيقة والتى يظهر فيها الاسلام بشكل سيئ للغاية – وقد حصلت مجلة ويكيليكس العريية نسخة منه من أحد الطلاب الخليجين المبتعثين للدراسة في الولايات المتحدة الامريكية .
فيما علل الدكتور رشاد البيومي من جماعة الإخوان أن الفيلم كلام فاضى لا يستحق الرد عليه , ولم يوضع الا للفتنة بيم المصريين والخارج . وللتأكيد فقد نجح الفيلم في أثارة الاحتجاجات التي كان يأملها منتجي الفيلم وهو ماحصل فعلاً من احتجاجات عربية واسعة وراح ضحيتها قنصل الولايات المتحدة الامريكية في ليبيا , رغم انه ليس من مؤيدي الفيلم .
صورة لأغتيال قنصل الولايات المتحدة في ليبيا |
وذكر الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين: «إن الفيلم الذى قام به عدد من أقباط المهجر للإساءة للرسول كلام فاضى ليس له قيمة ولا يستحق الرد عليه، ولا يستاهل حتى أن نذكره». وأضاف فى تصريحات للصحف الاخبارية « إن التاريخ ذكر مثل هذه الأفلام الزبالة واندثرت وانتهت»، موضحا أن الرسول قامة أكبر من الذين وصفهم بـ«الكلاب» وقاموا بعمل الفيلم المسىء للرسول.
وطالب البيومى وسائل الإعلام بالاهتمام بقضايا أكبر من هذه القضية. وقال ناجى نجيب جبرائيل، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «إن الحزب يدين هذا الفيلم الذى يستفز المسلمين والمسيحيين لأن الرسول محمد كان معروفا بمكارم الأخلاق».
وأضاف «هذا الفيلم من مجموعة موتورة من أقباط المهجر»، معتبرا أن رغبتهم فى تقسيم مصر إلى دولة قبطية وأخرى للمسلمين وهْم، لأن 90% من المصريين مسلمون، ومصر عمرها ما كان فيها دولة قبطية لكن كانت فيها حضارة للأقباط». ولفت إلى أن الحزب سيأخذ قرارا تجاه الفيلم المسىء لكن لم يتخذ أى قرار حتى الآن، معتبرا أن الإساءة للرسول إساءة لكل المبادئ التى نزلت بها كل الأديان السماوية، والأقباط أنفسهم يدينون هذا الفيلم.
مشاركة الطالب المبتعث من جامعه Oregon State University / فيصل سعد