أكد نشطاء سعوديون أن عشرات المحتجين نظموا اعتصاما بالقرب من سجن في القصيم قرب العاصمة الرياض يوم 23 سبتمبر/ايلول ضد اعتقال اقاربهم في السعودية. ومقتل 13 معتقلا في سجون المملكة بدون ذكر الاسباب واخفاء الادلة .
ويقول النشطاء ان الاف الاشخاص يحتجزون في السعودية دون توجيه اتهام لهم كما تتهم جماعات حقوق الانسان الحكومة السعودية باستخدام الحملة الامنية الحكومية لسجن المعارضين السياسيين. من جانبها أكدت الناشطة ريما الجوريش ان زوجها وهو ممرض محتجز منذ ثماني سنوات دون تهمة ان المحتجين سيبقون في المكان ولن يتحركوا قبل ان يستمعوا لمطالبهم وهي الافراج عن اقاربهم المعتقلين.
بدورها تقول السلطات السعودية انه لا يوجد لديها معتقلون سياسيون. وفي العام الماضي قالت السعودية انها حاكمت 5080 شخصا من بين نحو 5700 شخص معتقلين لاسباب امنية منذ وقوع سلسلة من الهجمات ضد اهداف اجنبية وحكومية عام 2003.
في سياق متصل كشف حقوقيون سعوديون عن وفاة 13 معتقلا في سجون المملكة، وطالبوا بضرورة الكشف عن أسباب الوفاة. وأبلغت مصادر حقوقية أسماء السجناء الذين توفوا في ظروف غامضة داخل سجون المباحث في المملكة مؤخرًا، مطالبين رئيس هيئة التحقيق والإدعاء العام بالكشف عن أسباب وفاتهم.
وتتهم منظمات حقوقية السلطات السعودية في السجون بممارسة التعذيب الشديد بحق السجناء الأمر الذي ينتج عنه الوفاة أو العجز أو المرض النفسي. وقال نشطاء ان أهالي المعتقلين السياسيين في السعودية أعلنوا "استمرارهم في النضال السلمي، واللجوء لطرق جديدة عبر تعليق اللافتات في الشوارع الرئيسية والجسور في العاصمة السعودية الرياض من اجل الإفراج عن أهاليهم الذين يقبعون في السجن منذ سنوات دون محاكمة".
يشار الى أن منطقة الحائر جنوب الرياض تضم سجنين، الأول مخصص لمرتكبي الجرائم الجنائية والجنح والآخر وهو الأشهر والذي يخضع لإشراف إدارة المباحث العامة (الأمن السياسي) ويضم سجناء الرأي المخالف للرأي الحكومي ودعاة الإصلاح، كما تقول مصادر حقوقية.
فيما نضم نشطاء مصريون مسيرة احتجاج اما السفارة السعودية في القاهرة من أهالي المعتقلين في السجون السعودية للمطالبة بالإفراج عن ذويهم !!
وقد تظاهر عدد من أهالي المعتقلين المصريين بالسجون السعودية بدون أي تهم أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة احتجاجا على تباطؤ الخارجية المصرية في التحرك من أجل الافراج عن ذويهم، وللمطالبة بالافراج عن ذويهم .
وقالت زوجة المعتقل حماده محمد عبد الحميد أن زوجها كان يعمل مراقب دولي في احد مطارات السعودية، وتم القبض عليه بدون أي تهمه منذ 6 سنوات، لافتة إلى أنها كانت في ذلك الوقت حامل، مشيرة إلى أن زوجها معتققل منذ ذلك الوقت إلى الأن، موضحة أنها انجبت طفلا لم يراه والده إلى اليوم وهو يبلغ من العمر خمسة أعوام.
فيما قال الطفل الصغير محمد نجل المعتقل حماده عبد الحميد أنه يريد أن يرى والده الذي حرم من رؤيته منذ ولادته، وأضاف قائلاً :"عايز بابا"...
وفي وقت اخر وصل الى مقر السفارة السعودية انصار الشيخ حازم ابو اسماعيل والاشتراكيون الثوريون في مسيرة قادمة من ميدان التحرير معلنين تضامنهم مع المتظاهرين امام السفارة , ويذكر ان هناك مشاركة من أهالي المعتقلين المصرين في المملكة السعودية المحبوسين دون محاكمات على حد وصفهم من بينهم اسر المهندس عبدالله ممدوح الدمرداش ومرددين هتافات " اه لو كان امريكانى كانوا سبوهم فى ثواني "
مشاركة العضو / بدر الحسن