"إيران تمول الحرب الإليكترونية للعدل والإحسان"،
وهذا العنوان الساخن هو ليومية "الأحداث المغربية" لعددهاالصادر يوم الجمعة، والتفاصيل جاءت في نفس اليومية التي عادت إلى التصريحات السابقة لرئيس الحكومة عبدالإلاه بن كيران:" فالجماعة تلعب بالنار .. ودخلت في استراتيجية تجييش الشارع وصب المزيد من الزيت علىالنار لتأزيم الأوضاع على الأرض وعلى الشبكة العنكبوتية.." لتضيف جريدة الاحداث المغربية، لكن هذه المرةبتكوين وتأطير إيراني لحربها الالكترونية".
القضية ساخنة، ولذلك احتلت الصفحة الأولى في "الأحداث المغربية"، حيث قالت إنه في نفس الوقت الذي خططفيه رجالاتها في الخفاء لتسييس المطالب الاجتماعية والدفع نحو المزيد من التصعيد لتحقيق "قومتها"، كانآخرون منهم يبحثون عن كيفية التسويق الإعلامي لأحداث قد تشتعل في مختلف المدن:"إن الجماعة تلقت مؤخراهبة من دولة إيران في شكل معدات وآليات خاصة بالتصوير الرقمي متطورة وعالية الدقة، وذلك من أجلاستغلالها في حملة منظرة ضد الحكومة على ساحة المواقع الاجتماعية للشبكة العنكبوتية"، لكن نفس اليوميةاتصلت بمحمد ضريف الباحث المتخصص في الجماعات الإسلامية، فلم يستطع أن يؤكد أو ينفي هذه الأخبار،علما أنه قال إن الجماعة لها أطر وكوادر مدربة في المعلوميات..
فما حقيقة هذه الاتهامات الموجهة إلى جماعة العدل والإحسان؟
.........