افادت موسكو (رويترز) - قالت أجهزة الامن في روسيا وأوكرانيا يوم الاثنين انها أحبطت مؤامرة لقتل رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين لكن خصومه سخروا من الاعلان قائلين انه حيلة دعائية قبل ستة أيام من خوضه انتخابات الرئاسة.
وقالت القناة الاولى التلفزيونية الروسية الموالية للحكومة انه تم اعتقال رجلين ينتميان الى مجموعة تسعى لاقامة دولة اسلامية في شمال القوقاز بروسيا. وأضاف التقرير أنه تم ضبط جهاز كمبيوتر يحتوي على ملفات فيديو عديدة يظهر فيها موكب بوتين وهو يتجول في موسكو.
وعرضت القناة لقطات لرجل -تبدو على جسمه كدمات ووصف بأنه أحد المخططين- يقول في مقابلة مع الشرطة "كان هدفنا النهائي هو الذهاب الى موسكو ومحاولة اغتيال بوتين."
وأضاف الرجل الذي قدم باسم ادم عثماييف "كان موعدنا النهائي بعد انتخاب رئيس روسيا."
ومضى قائلا "توجد ألغام حربية تسمى الالغام الخارقة للدروع. وبالتالي لا ينبغي بالضرورة أن يكون مفجرا انتحاريا."
وتظهر استطلاعات الرأي أن بوتين سيفوز في الانتخابات ويستعيد المنصب الذي شغله من عام 2000 حتى 2008. لكنه يواجه حركة احتجاج معارضة اخذة في التزايد ويريد تأمين فوز صريح يوم الاحد وتجنب خوض جولة اعادة قد تؤثر سلبا على سلطته.
وقالت متحدثة باسم وكالة مكافحة التجسس الاوكرانية (اس.بي.يو) انه تم القبض على رجل في ميناء اوديسا على البحر الاسود بعد انفجار بشقة في المدينة في الرابع من يناير كانون الثاني أسفر عن مقتل شريك اخر له. وأضافت أن مشتبها به اخر مدرجا على قائمة المطلوب القبض عليهم دوليا تمكن من الفرار.
وأضافت المتحدثة ماريانا اوستابينكو "عثرنا عليه في شقة واعتقلناه دون اطلاق رصاصة واحدة في الرابع من فبراير."
ومضت قائلة "أستطيع أن أؤكد رسميا أنهما كانا يعدان لمحاولة (لاغتيال) بوتين."
.