أشار المالح إلى أن العمل جار على
إيجاد تكتل من 70 دولة تدين النظام وتساهم في دعم الثورة مشيرا إلى العودة في
نهاية المطاف إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة مؤكدا الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول
سورية وكل ذلك كعوامل يؤمل أن تكون حاسمة لمصلحة الثورة السورية . ويكيليكس العربية
وفيما يتعلق بتعدد المبادرات
قال المالح في حديث لقناة الجزيرة الفضائية أن
الكل سيجتمع حول تكتل مساعد للشعب السوري و وأكد أنه تلقى وعدا من وزير الخارجية
التركي بحمل وجهة نظر المطالبة بعقد مؤتمر دولي حول سوريا وهي ستظهر بالقريب
العاجل .و قال المالح أن ما يقوم به النظام يؤكد على “فلتان أعصاب “النظام .
ميدانيا ناشد الدكتور محمد محمد من داخل
بابا عمرو عبر قناة الجزيرة أمير قطر وملك السعودية بالتدخل لإنقاذ الجرحى والمرضى
الأطفال والشيوخ .وقال الطبيب المتطوع أنه لم يعد هناك مشفى ميداني في بابا عمر
لأنه عمليات القصف على بابا عمرو دمرته .
وكانت الهيئة العامة للثورة السورية أصدرت بيانا
بهذا الخصوص تناشد فيه المنظمات الإنسانية و الصليب الأحمر بالتدخل وقالت الهيئة
في بيانها :
إننا نناشد كافة قوى الحرية في العالم
الوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يذبح بدم بارد. ونطالب المجتمع الدولي وخاصة
أخوتنا العرب باتخاذ مسؤولياتهم في هذه المرحلة واتخاذ مواقف محددة ملموسة فعالة
لحماية شعبنا السوري
1- نطالب القوى الصديقة برد
فعل واضح وصريح ضد النطام لوقف قصف المدن والأحياء فوراً ووقف الإبادة الجماعية
للمدنيين العزل ومتابعة ذلك بجملة من المواقف الملموسة الهادفة لتقديم المساعدات
الإغاثية العاجلة للشعب السوري.
2- ولأن النظام السوري يستخدم
سلاح الجو والطيران الحربي والهليكوبتر والأسلحة المحرمة دوليا ، لقصف
الأحياء في المدن الآهلة بالسكان، الطلب من مجلس الأمن عقد جلسة طارئة ومناقشة
الحالة الإنسانية الكارثية في سوريا:
3- اتخاذ قرار بفرض حظر جوي
فوري
4- اتخاذ قرار بإدخال الصليب
الأحمر إلى سوريا محمياً لإغاثة المناطق المنكوبة
5- اتخاذ قرار بفرض
ممرات آمنة لتقديم المساعدات الإنسانية
6- اتخاذ قرار بدعم الجيش
الحر.
وكانت الهيئة قالت أن عدد الشهداء ليوم الخميس
وصل إلى ستون بينهم عائلات بأكملها .وسبعة أطفال .في عمليات القصف المستمرة تزامنا
مع قطع الاتصالات .حيث استمرت قوات النظام بعمليات القصف للأحياء السكنية .وسط
أنباء عن بدء عمليات قصف للجيش على مناطق القصير،الرستن ،وتلبيسة في مدينة
حمص .ومضايا بريف دمشق .
تقارير الساعات الأخيرة : الجيش الأميركي يستعد لضرب
سوريا
ذكرت انباء أن الرئيس الأميركي باراك أوباما قد
عقد إجتماعا مغلقا امتد نحو ست ساعات مع مدير وكالة الإستخبارات الأميركية (سي آي
أيه) الجنرال ديفيد بترايوس، وإنضمت إليه لاحقا وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري
كلينتون ووزير الدفاع ليون بانيتا، وتقرر في نهايته أن ترفع القيادة الوسطى للجيش الأميركي
في منطقة الشرق الأوسط استعداداتها العسكرية لتنفيذ تدخل عسكري أحادي في أي وقت في
الحالة السورية، عبر تنفيذ سلسلة عمليات قصف مركزة لمواقع عسكرية سورية، وفي
مقدمتها مراكز السيطرة في القواطع العسكرية والمؤسسات الاستخبارية، للحد من عمليات
القمع الذي تنفذه القوات العسكرية التابعة لنظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وبموازاة طلب أوباما
الإستعداد عسكريا للتدخل في سوريا، فقد طلب أوباما إعداد تقارير مفصلة تتضمن
تحليلات ومعطيات إستخبارية عن ردود فعل إيران والعراق وحزب الله اللبناني، في حال شنت
الولايات المتحدة الأميركية هجمات عسكرية ضد أهداف سورية، وسط مخاوف لدى أوباما
وكبار أركان الإدارة الأميركية من تدخل عنيف من جانب حزب الله اللبناني الشيعي
المتحالف استراتيجيا مع النظام السوري، إذ يمكن للحزب اللبناني أن يفتح جبهة
عسكرية على حدود إسرائيل الشمالية، من شأنها أن تجر تلابيب الى حرب طويلة، لا يمكن
توقع أمدها.